• سفيان هو ابن عيينة. والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٤٣) والحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٥٩ رقم ١٠٦٦) وهناد في "الزهد" (٢/ ٤١٧ - ٤١٨ رقم ٨١٨) عن سفيان بن عيينة بنفس السند. وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١١/ ١٣٥ رقم ٦٢٦١) عن أبي خيثمة، وابن حبان في "صحيحه" (٢/ ٤٨ - الإحسان) من طريق ابن أبي عمر العبدي، كلاهما عن سفيان به. وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٢٩٢ رقم ٤١٠٠) من طريق أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري عن أبي العباس الأصم به. وأخرجه مسلم في "الزهد" (٣/ ٢٢٧٥ رقم ٨) من طريق المغرِة بن عبد الرحمن الحزامي، والبخاري في الرقاق (٧/ ١٨٧) من طريق مالك، كلاهما عن أبي الزناد به. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، كما في "الإحسان" (٢/ ٤٧ رقم ٧٠٩) من طريق ابن عجلان عن الأعرج به. وروي الحديث من طرق أخرى عن أبي هربرة: ١ - أخرجه مسلم في الزهد بدون ذكر اللفظ (٣/ ٢٢٧٥ بدون رقم) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣١٤) وابن حبان في صحيحه" (٢/ ٤٧ - ٤٨ رقم ٧١٠ - الإحسان) والبغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٢٩٢ رقم ٤٠٩٩) من طريق همام بن منبه عن أبي هريرة. ٢ - أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (رقم ٩٠) وابن المبارك في "الزهد" (٢/ ٥٠٢ رقم ١٤٣٣) من طريق يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحب أحدكم أن يعلم قدر نعمة الله عز وجلّ عليه فلينظر إلى من هو تحته ولا ينظر إلى من هو فوقه" وفي إسناده يحيى بن عبيد الله متروك فالحديث ضعيف بهذه الطريق. قال الشيخ الألباني: صحيح. راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٨٢٠).
[٤٢٥٥] إسناده: ضعيف. • جابر بن مرزوق الجدي، الزهري من أهل المدينة، سكن المصيصة ومكة متهم. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال ابن حبان: يأتي بما لا يشبه حديث الثقات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به. =