للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو، حدثنا صفوان بن سليم، عن محمود بن لبيد قال: لما نزلت هذه السورة {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قالوا: يا رسول الله عن أي نعيم نسأل وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن ماذا نسأل؟ قال: "إن ذلك سيكون"

[٤٢٧٩] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران ببغداد، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد، عن عمار ابن أبي عمار، عن جابر بن عبد الله قال: كان ليهودي على أبي تمر فقتل يوم أحد وترك حديقتين، وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لليهودي:"هل لك أن تأخذ العام بعضه وتؤخر بعضه؟ " فأبى اليهودي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حضر الجداد فأذني" فجاء هو وأبو بكر وعمر فجعلنا جدد يقال له من أسفل النخل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بالبركة حتى وفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين فيما يحسب عمار: قال ثم أتيتهم برطب وماء فأكلوا وشربوا فقال: "هذا من النعيم الذي تسألون عنه"

[٤٢٨٠] أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن خشيش المقرئ بالكوفة، حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي إملاء، حدثنا أبو عبد الله محمد بن موسى الأبلي المفسر، حدثنا محمد بن معمر، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار


[٤٢٧٩] إسناده: رجاله ثقات.
• يونس بن محمد هو المؤدب.
• حماد هو ابن سلمة.
والحديث أخرجه النسائي في الوصايا (٦/ ٢٤٦) عن إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي عن أبيه يونس بن محمد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٣٩١) عن عفان، وأبو يعلى في "مسنده" (٤/ ١١٧ - ١١٨ رقم ٢١٦١) عن هدبة بن خالد، كلاهما عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه النسائي في الوصايا (٦/ ٢٤٦ - ٢٤٧) من طريق وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله بنحوه.

[٤٢٨٠] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• أبو عبد الله محمد بن موسى الأبلي المفسر، لم نجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>