للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسيب رجل قال- وكان من أعبر الناس يعني ابن المسيب- قال: رأيت كان في يدي قطرة من دم فكلما غسلتها ازدادت إشراقا قال له ابن المسيب: أنت رجل تتقي من ولدك فاتق الله واستلحقه.

قال وسمعت معمرًا يقول: جاء رجل إلى ابن سيرين فقال: رأيت في النوم كان حمامة التقمت لؤلؤة فخرجت منها أعظم مما دخلت ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت أصغر مما دخلت ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت كما دخلت سواء فقال ابن سيرين: أما التي خرجت أعظم مما دخلت فذاك الحسن يسمع الحديث فيجوده بمنطقه ثم يصل فيه من مواعظه وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمع الحديث فينتقص منه وأما التي خرجت كما دخلت فهو قتادة فهو أحفظ الناس.

[٤٤٤٤] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا عباس الترقفي، حدثنا سلم الخواص، أخبرنا ابن عيينة، عن أيوب السختياني قال: كنت مع محمد بن سيرين في السوق فجاءه رجل فقال: إني رأيت في المنام كأني آكل الخبيص وأنا في الصلاة فقال ابن سيرين: الخبيص حلو، لين، وكله في الصلاة لا ينبغي، ولكن لعلك تقبل وأنت صائم، قال: نعم، قال: فلا تفعل.


[٤٤٤٤] اسناء: ضعيف.
• سلم بن ميمون الخواص من عباد أهل الشام وقرائهم.
قال ابن حبان: غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه فربما ذكر الشيء ويقلبه توهما لا تعمدا فبطل الاحتجاج بما يروي إذا لم يوافق الثقات.
وقال ابن عدي: ينفرد بمتون وأسانيد مقلوبة وهو من كبار الصوفية.
وقال العقيلي: حدث بمناكير لا يتابع عليها وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
راجع "المجروحين" (١/ ٣٤٢) "الميزان" (٢/ ١٨٦ - ١٨٧) "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٦٥) و "الأنساب" (٥/ ٢١٨ - ٢١٩) و"الكامل" (٣/ ١١٧٤) و"اللسان" (٣/ ٦٦) و"حلية الأولياء" (٨/ ٢٧٧) و"الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٧).
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٨٢) عن ابن علية عن أيوب السختياني به.

<<  <  ج: ص:  >  >>