للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت أبا بكر رضي الله عنه يخطب فذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - فبكى ثم قال يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالصدق فإنه يهدى إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار، وسلوا الله اليقين والمعافاة، فإن الناس لم يعطوا شيئًا أفضل من المعافاة أو قال العافية، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا"

[٤٤٥٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر- بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال قال رسول الله ع - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا"

رواه البخاري (١) ومسلم في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة.


[٤٤٥٠] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• أبو بكر بن عبد الله هو محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه.
• جرير هو ابن عبد الحميد.
• منصور هو ابن المعتمر.
(١) أخرجه البخاري في الأدب (٧/ ٩٥) عن عثمان بن أبي شيبة بنفس السند.
وأخرجه مسلم في البر والصلة (٣/ ٢٠١٢ - ٢٠١٣ رقم ١٠٣) عن زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، ثلاثتهم عن جرير به.
كما أخرجه مسلم في البر والصلة (٢٠١٣ رقم ١٠٤) وهناد في "الزهد" (٢/ ٦٣١ رقم ١٣٦٤) من طريق أبي الأحوص عن منصور به.
وأخرجه الخطيب في "الجامع" (٢/ ٧) والطبراني في "الصغير" (١/ ٢٤٣) وابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠) من طريق شعبة بن منصور به.
تابعه الأعمش عن أبي وائل.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٨٦) ومسلم في البر والصلة (٣/ ٢٠١٣ رقم ١٠٥) وأبو داود في الأدب (٥/ ٢٦٤ رقم ٤٩٨٩) والترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٤٧ رقم ١٩٧١) وأحمد في "مسنده" (١/ ٣٨٤، ٤٣٢) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ١٩٦) وفي "الآداب" (رقم ٣٩٤) وفي "المدخل" (رقم ٧٨٤) والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ١٥٢) وابن أبي شيبة في "المصنف" =

<<  <  ج: ص:  >  >>