للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤٥١] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن عمرو ابن مرة، عن مرة، عن عبد الله قال: أحسن الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين،- قال هذا عن مرة أو غيره عن عبد الله- ألا وعليكم بالصدق فإنه يقرب إلى الجنة، ولا يزال العبد يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ويثبت البر في قلبه فلا يكون للفجور موضع إبرة يستقر فيه، ألا وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور- أو قال- إلى النار- ولا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا، ويثبت الفجور في قلبه فلا يكون للبر موضع إبرة يستقر فيه.

رواه البخاري (١) في الصحيح عن آدم عن شعبة ولم يشك في إدراجه في الحديث وقد أخرجناه في آخر كتاب المدخل (٢) من حديث آدم.


= (٨/ ٤٠٢) ووكيع في "الزهد" (رقم ٣٩٧) وهناد في "الزهد" (٢/ ٦٣١ رقم ١٣٦٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٧٨) والطبراني في "الصغير" (١/ ٢٤٣) وابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠).
ورواه المؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٤٣) من طريق أبي خيثمة وعثمان- معا- عن جرير به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت"- ببعضه- (رقم ٤٤٤) عن أبي خيثمة عن جرير به.
قال الشيخ الألباني: صحيح، (صحيح الجامع الصغير ٣٩٥٠).

[٤٤٥١] إسناده: رجاله ثقات.
• مرة هو ابن شراحيل الهمداني، ثقة.
(١) في الاعتصام بالسنة (٨/ ١٣٩) - مختصرا- إلى قوله "وما أنتم بمعجزين".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩/ ١٠٢ رقم ٨٥٢٤) من طريق عمرو بن مرزوق وسليمان بن حرب، كلاهما عن شيبة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٤٠٣) ووكيع في "الزهد" (رقم ٣٩٨) وهناد في "الزهد" (رقم ١٣٦٦) من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة به اللفظ عندهم "إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ويتحرى الصدق حتى ما يكون للفجور في قلبه موضع إبرة ليستقر فيه، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى ما يكون للبر في قلبه موضع إبرة ليستقر فيه".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الصمت" (رقم ٤٤٥) - ببعضه- عن علي بن الجعد عن
شعبة به.
(٢) راجع "المدخل" (ص ٤٢٥ - ٤٢٦ رقم ٧٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>