(١) راجع "شرح السنة" (١/ ٢٢٧ - ٣٣٥) حيث ذكر أسماء العلماء وأقوالهم في هذه المشكلة. • علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد الإمام، زين العابدين يكنى أبا الحسن، ويقال: أبو الحسن (م ٩٤ هـ). قال ابن سعد: كان علي بن الحسن ثقة، مأمونًا كثير الحديث، عاليًا، رفيعاً، ورعاً. وقال الزهري: ما رأيت قرشيّا أفضل من علي بن الحسين. وقال: ما رأيت أحداً كان أفقه منه ولكنه كان قليل الحديث. وانظر ترجمته في "طبقات ابن سعد" (٥/ ٢١١ - ٢٢٢)، "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٤)،، "الحليه" (٣/ ١٣٣ - ١٤٥)، "وفيات ابن خلكان" (٣/ ٢٦٦ - ٢٦٩)، "السير" (٥/ ٣٨٦ - ٤٠٠)، "البداية والنهاية" (٩/ ١٠٣ - ١١٥). وأما عن قوله في القرآن فقد روى ابن أبي ذئب عن الزهري قال: سألت علي بن الحسن عن القرآن فقال: كتاب الله وكلامه. ذكره الذهبي في "السير" (٥/ ٣٩٦) وأخرجه المؤلف بسنده في "الأسماء والصفات" (٣١٦)، وأخرجه اللالكائي في "شرح السنة" (١/ ٢٣٨). كما روي من وجه أخر أنه قال و سئل عن القرآن: ليس بخالق ولا مخلوق، وهو كلام الخالق، وأخرجه اللالكائي في "شرح السنة" (١/ ٢٣٧). • جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام الصادق، أبو عبد الله القرشى الهاشمي (م ١٤٨ هـ). أحد الأعلام، ومن جلة علماء المدينة. قال أبوحنيفة: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد. كان من الكرماء النبلاء فكان يُطعم حتى لا يبقى لعياله شيء. راجع ترجمته في "الحلية" (١٣/ ٩٢ - ٢٠٦)، "وفيات ابن خلكان" (١/ ٣٢٧ - ٣٢٨) "السير" (٦/ ٢٥٥ - ٢٧٤)، "الميزان" (١/ ٤١٤ - ٤١٥)، "شذرات" (١/ ٢٥). وراجع لقوله في القرآن "الأسماء والصفات" (٣١٧)، "وخلق أفعال العبادو له" (١٥،٨)، و "شرح السنة" للالكائي (١/ ٢٤١ - ٢٤٣). • مالك بن أنس، إمام دار الهجرة، له ترجمة مفصلة في "السير"، (٨/ ٤٨ - ١٣٥) وانظر فيه مصادر أخرى لترجمته. وأما قوله في القرآن فأخرجه المؤلف في "الأسماء والصفات" =