للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لفظ حديث ابن المبارك وفي رواية ابن أبي مريم قال لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقلت ما النجاة؟ فقال: "أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك"

[٤٥٨٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو قتيبة سلم بن الفضل الأدمي بمكة، حدثنا خلف بن عمرو، حدثنا المعافى بن سليمان، حدثنا موسى بن أعين، عن خالد بن أبي يزيد وهو أبو عبد الرحيم، عن عبد الوهاب، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أسود بن أصرم، قال: قلت يا رسول الله أوصني قال: "هل تملك لسانك؟ " قلت: فما أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: "فهل تملك يدك؟ " قلت: فما أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: "فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير"


[٤٥٨٣] إسناده: رجاله ثقات.
• خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي، مولاهم، أبو عبد الرحيم الحراني (م ١٤٤ هـ).
ثقة، من السادسة (بخ د م س).
• عبد الوهاب هو ابن بخت، ثقة.
• سليمان بن حبيب المحاربي، أبو أيوب الداراني، القاضي بدمشق (م ١٢٦ هـ). ثقة، من الثالثة (خ د ق).
• أسود بن أصرم المحارب، صحابي، قال ابن حبان: عداده في أهل الشام وروايته فيهم (الثقات ٣/ ٨) وذكره أبو زرعة الدمشقي وابن سميع وابن عبد البر فيمن نزل الشام من الصحابة، وقال ابن السكن: مخرج حديثه في أهل الشام. راجع "الإصابة" (١/ ٥٧).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٢٨١ رقم ٨١٧) - ومن طريقه الحافظ في
"الإصابة" (١/ ٥٧) - من طريق محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم به- في سياق طويل.
قال الحافظ: وأخرجه البغوي مختصرًا وقال: لا أعلم له غيره ولم يحدث به غير أب عبد الرحيم عن عبد الوهاب.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٣٩٩) والطبراني في "الكبير" (١/ ٢٨١ رقم ٨١٨) وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥) والقاضي وكيع في "أخبار القضاة" (٣/ ٢١٢) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١٧٩) من طريق صدقة بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن سليمان بن حبيب المحارب به.
وفي هذا الإسناد صدقة بن عبد الله السمين، أبو معاوية أو أبو محمد الدمشقي ضعيف.
وعبد الله بن علي أبو أيوب الإفريقي، الكوفي، صدوق يخطئ، فالإسناد ضعيف بهذه الطريق ومن ثم الوجه قال البخاري: في إسناده نظر.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٠٠) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.
(قلنا) هذا إسناد ضعيف لضعف صدقة بن عبد الله ولكن له إسناد حسن عند الطبراني فيرتقي به إلى درجة الحسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>