(١) في الأقضية (٢/ ١٣٤٠ رقم ١٠) من طريق سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. وبهذه الطريق واللفظ أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٢٧، ٢٦٠). وأخرجه ابن حبان في صحيحه، كما في "الإحسان" (٧/ ٤٨٩ رقم ٥٦٩٠) من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة بلفظ "إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال". (٢) أخرجه البخاري في الزكاة (٢/ ١٣١) وفي الاستقراض (٣/ ٨٧) وفي الاعتصام (٨/ ١٤٣) ومسلم في الأقضية (٢/ ١٣٤١ رقم ١٣،١٢، ١٤) وأحمد في "مسنده" (٤/ ٢٤٦، ٢٥٠، ٢٥٤، ٢٥٥) وسيعيده المؤلف مسندا في الباب (٤٧) تحت فصل "النفقة وتحريم أكل المال بالباطل". نراجع هناك تخريجه كاملا.
[٤٦٢٧] إسناده: صحيح ورجاله موثقون. • وراد كاتب المغيرة بن شعبة، الثقفي، أبو سعيد أو أبوالورد، الكوفي. ثقة، من الثالثة (ع). والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٨٦ - ٣٨٧ رقم ٩٠٩) عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق به. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٠/ ٤٤٠ رقم ١٩٦٣٨). وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٨٧ رقم ٩١٠) من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير به- ولم يسق لفظه- ومن طريق أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير به- بدون ذكر ألفاظ الدعاء - (٢٠/ ٣٨٧ - ٣٨٨ رقم ٩١٣). كما أخرجه في "الكبير" (٢٠/ ٣٨٩ رقم ٩١٩) من طريق عمرو بن قيس عن عبد الملك بن عمير بزيادة "كان يقول حين ينصرف من الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".