• عثمان بن صالح هو السهمي، صدوق، تقدم. • دراج بن سمعان السهمي المصري، ضعيف، مر. • ابن حجيرة هو عبد الرحمن البمرى، القاضي. والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣١٧) من طريق عمرو بن الحارث عن ابن حجيرة به. وقال: هذا حديث غريب بهذا الإسناد من هذا الوجه. وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (١/ ٢٦٠ رقم ١٠١٢) عن أبي هريرة. وذكره الغزالي في "إحياء علوم الدين" (٣/ ١٠٧) بلفظ (إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا فادنوا منه فإنه يلقن الحكمة". أورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف ورمز له بضعفه. قال المناوي: وفيه عثمان بن صالح فيه كلام معروف عن دراج منكر الحديث ومن ثم قال العراقي في الحديث ضعيف."فيض القدير" (١/ ٣٥٨). قال الألباني: ضعيف "ضعيف الجامع الصغير" (٦١٧). وللحديث شاهد من حديث أبي خلاد مرفوعًا: أخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٣٧٣ رقم ٤١٠١) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٩٢ رقم ٩٧٥) وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٤٠٥) والبخاري في "الكنى" (ص ٢٧ - ٢٨) من طريق يحيى ابن سعيد بن أبان عن أبي فروة عن أبي خلاد وفيه أبو فروة وهو يزيد بن سنان الرهاوي ضعيف، ويحيى بن سعيد بن أبان صدوق، يغرب فالحديث بهذا الوجه ضعيف.
[٤٦٣٢] إسناده: رجاله ثقات فير أبي بكر الفحام ولم نعرفه، والحديث مرسل. والحديث أخرجه المؤلف في "الأربعون الصغرى" (رقم ٢٤) عن أبي طاهر الفقيه بنفس الطريق الأولي، وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١١/ ٣٠٧ - ٣٠٨ رقم ٢٠٦١٧). وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٧١) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين. =