للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، حدثنا إبراهيم بن نصر، حدثنا علي الفزاري، قال قال وبرة بن عبد الرحمن: أوصاني ابن عباس بكلمات لهن أحسن من الدهم الموقفة، قال لي: يا وبرة لا تعرض فيما لا يعنيك، فإن ذلك أفضل، ولا آمن عليك الوزر، ودع كثيرا مما يعنيك، حتى ترى له موضعًا، فرب متكلف بحق تقي قد تكلم في الأمر يعنيه في غير موضعه فعطب، ولا تمارين حليما ولا سفيها، فإن الحليم يقليك، وإن السفيه يرديك، واذكر أخاك إذا توارى عنك بكل ما تحب أن يذكرك به إذا تواريت عنه، ودعه من كل ما تحب أن يدعك عنه، واعمل عمل رجل يعلم أنه مجزي بالحسنات مأخوذ بالسيئات.

[٤٦٦٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الطيب طاهر بن أحمد البيهقي بمحمداباذ، حدثنا خالي الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا عبيد الله العائشي، حدثنا ابن مجاشع، عن غالب القطان، عن مالك بن دينار، عن الأحنف بن قيس، قال قال عمر رضي الله عنه: من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن كثر مزاحه استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن وقل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.

[٤٦٦٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة قال سألت أبا الطفيل عن حديث فقال: لكل مقام مقال.


= ضعفه الجمهور وحسنه الترمذي. راجع: "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٤٥)، "المغني في الضعفاء" (٢/ ٥٤٤) وانظر"التقريب" أيضًا ومن طريق ابن أبي الدنيا أورده الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١٠٩ - ١١٠).
وقوله: الدهم الموقفة: أي من الخيل الدهم التي أوقفت وأعدت للركوب.

[٤٦٦٤] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• ابن مجاشع هو دويد، لم نعرفه.
قد مر الخبر قريبا برقم (٤١٠٤) فراجع تخريجه هناك.

[٤٦٦٥] إسناده: جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>