للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٦٦] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر الفحام، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان قال قال عمر بن عبد العزيز: من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه، ومن عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

[٤٦٦٧] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا محمد ابن علي الوراق، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب قال: سمعت الحسن وتلا هذه الآية: {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (١)

قال: هي والله لكل واصف يحدث إلى يوم القيامة.


[٤٦٦٦] إسناده: فيه أبو بكر الفحام لم يوجد وبقية رجاله ثقات.
• سفيان، هو الثوري.
وهذا القول أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٤٧٠) عن محمد بن أبي عبد الله الأسدي عن سفيان به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ١٢٩ رقم ٣٨٣)، وعنه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ٦١) عن وهيب أو غيره عن عمر بن عبد العزيز قال: "من عد كلامه من محمله قل كلامه".
ورواه أحمد في "الزهد" (ص ٢٩٨) عن عبد الرحمن، وعبد الله في "زوائد الزهد" (ص ٢٩١) عن أبي معمر، كلاهما عن سفيان به- الجزء الأول فقط- وفيه "ذنوبه" موضع "خطاياه".
وأخرجه أحمد في "الزهد" أيضًا- الشطر الأخير فقط- (ص ٣٠١) عن محمد بن أبي عبد الله عن سفيان به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٩٠) من طريق ضمرة عن سفيان به ولفظه "من لم يعلم أن كلامه من محمله كثرت ذنوبه".
وأورده ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٣٧٢) عن رجل من أهل مكة عن عمر بن عبد العزيز قال: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح ومن لم يعد كلامه من محمله كثرت خطاياه والرضا قليل ومعول المؤمن الصبر.

[٤٦٦٧] إسناده: صحيح.
• أيوب، هو السختياني.
أورده السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٢٠) ونسبه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والمؤلف في "البعث".
قد مر تخريجه برقم (٤٥٦٣).
(١) سورة الأنبياء (٢١/ ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>