والقول أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٨٦)، ومن طريقه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٤٤ رقم ١٣٥)، قال مالك: بلغني أن عيسى بن مريم قال لقومه … فذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٥٤٨، ١٣/ ١٩٣) بتمامه، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الزهد" مختصرا (رقم ٦٠) عن أبي خالد عن أحمر عن محمد بن عجلان عن عمد ابن يعقوب قال قال عيسى بن مريم … فذكره. كما أخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ٥٣) بسند أخر عن الأعمش عن إبراهيم قال قال عيسى بن مريم عليه السلام: أقلوا الكلام إلا بذكر الله فإن كثرة الكلام يقسي القلب. وفي هذا السند أبو سنان سعيد بن سنان البرجمي، ضعفوه. وأخرجه هناد في "الزهد" (٢/ ٥٤٢ - ٥٤٣ رقم ١١٢٢) عن قبيصة عن سفيان به. وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٥٦)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"، (٦/ ٥٨) عن هاشم أخبرنا صالح عن أبي عمران الجوني عن أبي الجلد أن عيسى بن مريم عليه السلام أوصى الحوارين فقال … وذكره. وذكره المنذري في "التر غيب" (٣/ ٥٣٨) برواية مالك وحده. أورده الشيخ الألباني في "الأحاديث الضعيفة" (رقم ٩٠٨) وقال: لا أصل له مرفوعًا.
[٤٦٦٩] إسناده: صالح. وفي النسختين "أبو جعفر محمد بن نصير" وهو تصحيف. • إبراهيم بن نصر هو المنصوري. والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٧) عن جعفر بن محمد وحدثني عنه محمد بن إبراهيم ابن نصر حدثنا أحمد بن إبراهيم بن بشار قال سألت إبراهيم بن أدهم عن العبادة فقال … نذكره في سياق طويل.