وأورد في أوله قول يوسف بن أسباط "كان يقال اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له " ثم ذكر قول الحسن البصري.
[٤٦٧٤] إسناده: رجاله ثقات غير أبي بكر الفحام ولا يعرف. • أبو الأشهب، هو جعفر بن حيان السعدي، العطاردي، تقدم. وقول الحسن أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٥٠٥ - ٥٠٦) عن ابن يفين الأشهب بن الحسن.
[٤٦٧٥] إسناده: حسن ورجاله ثقات. والأثر أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٢١٣) عن عفان بن مسلم، بنفس الطريق، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ١١٨). وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٣٠٥) وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ٥٠) من طريق سيار. وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥٨٠) عن أزهر بن مروان، كلاهما عن جعفر بن سليمان به. وفي "الزهد" لأحمد "حفص" موضع "جعفر" وهو تصحيف. وأخرجه أحمد في "الزهد" أيضًا (ص ٣٠٤) من طريق أبي الأشهب قال ذكروا عن مورق العجلي قال: ما أدرك عندي مال زكاة قط وقد طلبت إلى ربي تبارك وتعالى حاجة من عشرين سنة فما أعطانيها ولا يئست منها قالوا وما هي؟ قال: "طلبت إليه أن لا أتكلم إلا فيما يعنيني". وبهذا اللفظ أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٣٥) من طريق يوسف بن عطية عن المعلى بن زياد به. وأورده السيوطي في "حسن السمت في الصمت" (رقم ٧٠) ونسبه لابن سعد وابن أبي الدنيا وذكره الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١١٠) عن مورق العجلي.