للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٧٣٦] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا زكريا الساجي،


= فى "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٩٦) من طريق أبي عوانة، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٣١) من طريق شريك، وأحمد أيضًا في "مسنده" (٢/ ٤٧٨) والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٣٨٠ رقم ٣٤١٣) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٤٤) من طريق وكيع، كلهم عن الأعمش به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٣١) من طريق أبي معمر، وابن الجعد في "مسنده" (رقم ٣١٠٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٩٥) من طريق عاصم بن أبي النجود، كلاهما عن أبي صالح به.
قال الألباني: صحيح "صحيح الجامع الصغير" (٤٩٢٥).
قوله "يريه" قال أهل اللغة والغريب: يريه من الوري وهو داء يفسد الجوف ومعناه قيحا يأكل جوفه ويفسده.
قال الأزهري: الوري مثال الرمي: داء يدخل الجوف وقال الجوهري (ص ٢٢٢٥): وري القيح جوفه يريه وريا أكله، وقال ابن الأثير في "النهاية" (٥/ ١٧٨): وقال فيه قوم إن معنى "حتى يريه" أي حتى يصيب رئته.
وقال أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ٣٤ - ٣٥): قال الأصمعي قوله "حتى يريه" قال هو من الوري على مثال الرمي يقال منه رجل موري- غير مهموز- وهو أن يروى جوفه أي يأكل القيح جوفه.
(فائدة) قال أبو عبيد: قال بعضهم: المراد بهذا الشعر شعر هجي به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أبو عبيد والعلماء كافة: هذا تفسير فاسد؛ لأنه يقتفيى أن المذموم من الهجاء ما يمتلئ منه الجوف دون تليله فكأنه إذا حمل وجه الحديث على امتلاء القلب منه أنه قد رخص في القليل منه ولكن وجهه عندي أن يمتلئ قلبه من الشعر حتى يغلب عليه فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله فيكون الغالب عليه فأما إذا كان القرآن والعلم الغالبين عليه فليس جوفه ممتلئا من الشعر راجع "فتح الباري" (١٠/ ٥٤٨ - ٥٤٩).

[٤٧٣٦] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• زياد بن سهل الحارثي، لم نظفر له بترجمة.
• أبو هلال الراسبي هو محمد بن سليم البصري.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" (٢/ ٤٥٢ رقم ٢٠٩٢ - كشف) عن عمر بن موسى الشامي عن أبي هلال محمد بن سليم الراسبي به، وقال: لا نعلم رواه عن النبي يكلم إلا بريدة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الز وائد" (٨/ ١٢٣) وقال: رواه البز ار ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
وذكره ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ٢٩) والزمخشري في "الفائق" (٣/ ١٦٩). وقال ابن الأثير: مقذع أي هو الذي فيه تذع وهو الفحش من الكلام الذي يقبح ذكره، وقال الزمخشري: القذع قريب من القذر وهو الفحش.

<<  <  ج: ص:  >  >>