وأورده الحافظ في "اللسان" (٤/ ٤٦) والذهبي و"الميزان" (٢/ ٦٤٣) في ترجمة عبد القدوس. وهذا السند ضعيف؛ لأن فيه عبد القدوس بن حبيب الكلاعى الشامى الدمشقي أبو سعيد، ضعيف. قال عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس، وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة الإسناد والمتن. وضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان لا يصدق وسألت أبا زرعة عن عبد القدوس فقال ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتبة حديثه ولا الرواية عنه فكان ابن المبارك يقول لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس الشامي. راجع "الميزان" (٢/ ٦٤٢ - ٦٤٣)، "اللسان" (٤/ ٤٥ - ٤٨)، "المجروحين" (٢/ ١٢٦ - ١٢٧)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٥٥)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٩٦ - ٩٧)، "الكامل" (١٥/ ٩٨١). (٢) أخرجه المؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٤٥) والطيالسي في "مسنده" (ص ٢٥٩) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥٣٤). (٣) راجع "السنن" (١٠/ ٢٣٧ - ٢٥٤).
[٤٧٣٨] إسناده: رجاله ثقات. والخبر في "مصنف" عبد الرزاق (١١/ ٢٦٨ رقم ٢٠٥١١) ومن طريقه أخرجه الآجري في "تحريم النرد والشطرنج" (ص ٣٩١).