وذكره ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (رقم ٣٤) عن ابن عباس. (٢) أخرجه المؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٢٢) عن عبد الله بن عمرو ولفظه إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إليهم ذات يوم وهم في المسجد فقال: إن ربي حرم علي الخمر والميسرة والكوبة والقنين والكوبة: الطبل". قوله "القنين" (بالكسر والتشديد) لعبة للروم يقامرون بها وقيل هو الطنبور بالحبشية والتقنين الضرب بها. راجع "النهاية" (٤/ ١١٦). (٣) أخرجه المؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٢٢) من طريق هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو وذكره ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣٠٥). كما أخرجه المؤلف في "السنن" (١٠/ ٢٢٢) والآجري في "تحريم النرد والشطرنج" (ص ١٩٨ - ١٩٩) وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص ٥٨) عن عبد الله بن عمرو بسياق طويل. قوله "الزفن": هو الرقص قال صاحب "القاموس" (٤/ ٢٣٣): زفن يزفن أي يرقص وأصل الزفن: هو اللعب والدفع. "راجع النهاية" (٢/ ٣٠٥). الكنارات: قيل هي العيدان، وقيل هي الطنبور وقيل البربط. راجع "النهاية" (٤/ ٢). وقوله: الزمارات: جمع زمارة وهي قصبة الراعي التي يزمر بها ليتغنى. وأصله من الزمر زمر يزمر زمرا أي صوت بالمزمار أو غنى في القصب. راجع "المعجم الوسيط" (١/ ٤٠١) و"القاموس" (٢/ ٤١) و "عون المعبود" (٤/ ٤٣٤).