• أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران البغدادي، الحافظ العابد (م ٣٧٥ هـ). كان ثقة، ثبتا، زاهدا. راجع "السير" (١٦/ ٣٣٥)، "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٩٩)، "العبر" (٢/ ١٤٥) "الشذرات" (٣/ ٨٥)، "النجوم الزاهرة" (٤/ ١٤٧). • أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني. ذكره السمعاني في "الأنساب" (٩/ ٢٩٧) ولم يبين حاله من الجرح والتعديل. • إسماعيل بن إسرائيل صاحب اللواء لعله السلال الرملي، أبو محمد. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٥٨) وقال: كتبنا عنه وهو صدوق. • عمرو بن أبي غثمان الرقي لم نظفر له بترجمة. • أبوالمليح الحسن بن عمر، أو عمرو بن يحيى الفزاري مولاهم، الرقي (م ١٨١ هـ). ثقة، من الثامنة- (خ د س ق). والحديث أخرجه أبو داود في الأدب- ولم يذكر اللفظ بتمامه- (٥/ ٢٢٣ رقم ٤٩٢٦) والمؤلف في "سننه"- بدون ذكر اللفظ (١٠/ ٢٢٢) من طريق عبد الله بن جعفر الرقي عن أبي المليح به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٠٧) ونسبه لابن أبي الدنيا والمؤلف. وأورده ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (رقم ٢٩). وقال أبو داود بعدما خرجه: وهذا أنكرها. قال صاحب "عون المعبود" (٤/ ٤٣٥): قلت: "ولا يعلم وجه النكارة بل إسناده قوي وليس بمخالف لرواية الثقات". ولكن قوله "وليس بمخالف لرواية الثقات" فيه نظر لأنه لو كان مخالفا رواية أوثق الناس لكان شاذا وليس منكرا، ولكن مذهب أحمد وجماعة أنهم يطلقون المنكر على الحديث الفرد الذي لا متابع له فلعل أبا داود ذهب إلى هذا الاصطلاح والدليل على ذلك أن الإمام نافع مولى ابن عمر لم يتابع عليه فيحتمل أن أباداود نظر إلى هذا فحكم عليه بالنكارة والله أعلم. راجع "هدي الساري" (ص ١٠٦ - ط سلفية).