للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان قالا: كان بين سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي شيء فقال سعد وهم في مجلس: انتسب يا فلان فانتسب ثم قال للآخر: أنتسب ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان فقال: انتسب يا سلمان قال: ما أعرف لي أبا في الإسلام ولكن سلمان ابن الإسلام فنمى ذلك إلى عمر فقال عمر رضي الله عنه لسعد ولقيه: انتسب يا سعد فقال: أنشدك الله يا أمير المؤمنين قال فكأنه عرف فأبى أن يدعه حتى انتسب ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان فقال: انتسب يا سلمان فقال: أنعم الله علي بالإسلام فأنا سلمان ابن الإسلام، فقال عمر: قد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية، وأن عمر ابن الإسلام أخ لسلمان ابن الإسلام، أما والله لولا لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار أما علمت أو أما سمعت: أن رجلًا انتمى إلى تسعة أباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام وترك ما فوق ذلك فكان معه في الجنة.

[٤٧٦٩] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي قماش، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، عن أبي بكر بن عياش، عن حميد الكندى، عن


[٤٧٦٩] إسناده: رجاله ثقات.
• ابن أبي قماش هو محمد بن عيسى بن السكن أبو بكر الواسطى، ثقة تقدم.
• أبو بكر بن عياش هو ابن سالم الأسدي، الكوفي، ثقة عابد إلا آنه لما كبر ساء حفظه، تقدم.
• حميد بن أبي حميد مهران الخياط، الكندي أو المالكي. ثقة. من السابعة (ت س).
• أبو ريحانة مشهور بكنيته وقد اختلف في اسمه اختلافا كثيرا والأرجح أنه شمعون بن زيد الأزدي كان من صالحي الصحابة وعبادهم، حليف الأنصار، ويقال مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (د س ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٣٤) من طريق حسين بن محمد؟ وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٢٨ رقم ١٤٣٩) عن مجاهد بن موسى؛ وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٣٢٥) من طريق سعيد بن يحيى، و (٢/ ٣٦٣) من طريق محمد بن بكير الحضرمي: أربعتهم عن أبي بكر بن عياش به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٨٥) وقال: رواه أحمد والطبراني في في "الأوسط" و"الكبير" وأبو يعلى ورجال أحمد ثقات.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>