للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الربيع، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس، الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت والأنواء والأعداء جرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول".

وقفه جعفر بن عون عن مسعر عن علقمة.

[٤٧٨١] أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد، حدثنا محمد ابن جعفر الأنباري، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي، حدثنا أبي، حدثنا الحارث بن النعمان، حدثنا أبو زرعة الحجري، عن سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خمس من قواصم الظهر، عقوق الوالدين، والمرأة يأتمنها زوجها تخونه، والإمام يطيعه الناس ويعصى الله عز وجلّ، ورجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف، واعتراض المرء في أنساب الناس".


[٤٧٨١] إسناده: رجاله ثقات والحديث حسن.
• الحارث بن النعمان بن سالم البزاز، أبو النضر الطوسي، الأكفاني، البغدادي صدوق. من الثامنة.
• أبو زرعة الحجري وهب الله بن راشد، المصري، المؤذن (م ٢١١ هـ).
غمزه سعيد بن أبي مريم وغيره. قال أبو حاتم: محله الصدق. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ. وقال أبو زرعة: ليس به علم لأني لم أكتب عن أحد عنه.
راجع "الأنساب" (٤/ ٧٣)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧)، "الميزان" (٤/ ٣٥٢)، "اللسان" (٦/ ٢٣٥)، "الثقات" (٩/ ٢٢٨).
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعفه.
قال المناوي: وفيه الحارث بن النعمان أورده الذهبي في الضعفاء وقال أبو حاتم: غير قوي ورواه عنه أيضًا الديلمي (فيض القدير ٣/ ٤٥٨).
(قلنا) قد وهم المناوي في تضعيف الحارث بن النعمان لأن الحارث بن النعمان هناك هو الحارث ابن النعمان بن سالم البزاز، الطوسي وهو صدوق، وليس هو الحارث بن النعمان الليثي كما ظن المناوي لأنه ضعيف.
وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٢٨٥٨) برواية المؤلف وحده وقال: ضعيف.
ولم ندر وجه تضعيفه هذا الحديث لأن السند رجاله كلهم ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>