للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجوزي، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن علي بن شقيق، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت فضيل بن عياض يقول: كان يقال. ما أحد يسب شيئًا من الدنيا دابة ولا غيرها فتقول: أخزاك الله، ولعنك الله، إلا قالت أخزى الله أعصانا لله. قال فضيل: وابن آدم أعصى وأظلم.

[٤٨٢٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن المهاصر بن حبيب، عن أبي الدرداء قال: ما لعن الأرض أحد قط إلا قالت لعن الله أعصانا.

[٤٨٢٤] أخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر البغدادي بها، أخبرنا أحمد بن عثمان ابن يحيى الأدمي، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا"

[٤٨٢٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الله بن محمد بن حيان القاضي، حدثنا


[٤٨٢٣] إسناده: ضعيف.
• أبو عتبة هو أحمد بن الفرج الحجازي، ضعفوه.
• أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، ضعيف.

[٤٨٢٤] إسناده: حسن.
• سليمان بن عتبة هو الداراني، صدوق له غرائب، تقدم.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٤٤١، ٤٤٢) عن الهيثم بن خارجة بنفس الإسناد.
وذكره الحافظ في "المطالب العالية" (٢/ ١٥٧) برواية أحمد فقط.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لأحمد والطبراني في "الكبير" ورمز له بحسنه.
قال المناوي: قال أطيممي: رواه أحمد مرفوعًا ورواه ابنه موقوفًا وأسناده أصح وهو أشبه.
"فيض القدير" (٥/ ٣٢١).
قال الشيخ الألباني: إسناده حسن. "صحيح الجامع الصغير" (٥١٥٥) وراجع "الصحيحة" (رقم ٥١٤).

[٤٨٢٥] إسناده: ضعيف.
• المسيب بن واضح هو السلمي الحمصي قال: الدارقطني، ضعيف، تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>