للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٣٥] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو الحسن الكارزي، أخبرنا علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد: سألت رجلًا من أهل العلم بالكتب الأولى قد عرفها وقرأها عن المشاة فقال: إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل بعد موسى وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا بينهم من غير كتاب الله عز وجلّ فسموه المشاة، كانهم يعني أنهم أدخلوا فيه ما شاءوا وحرفوا فيه ما شاءوا على خلاف كتاب الله تبارك وتعالى.

قال أبو عبيد: فهذا عرفت تأويل حديث عبد الله بن عمرو أنه إنما كره الأخذ عن أهل الكتاب لذلك المعنى وقد كان عنده كتب وقعت ليوم اليرموك فاظنه قال هذا لمعرفته بما فيها.

[٤٨٣٦] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن


[٤٨٣٥] أبو الحسن الكارزي هو محمد بن محمد بن الحسن الفقيه.
• أبو عبيد هو القاسم بن سلام صاحب (غريب الحديث).

[٤٨٣٦] إسناده: ضعيف والحديث حسن بطرته.
• أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي، صدوق، سيئ الحفظ وكان يصحف، تقدم.
• سفيان هو الثوري.
• جابر بن يزيد بن الحارث الجوفي، ضعيف، تقدم.
• عبد الله بن ثابت الأنصاري خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن حبان: له صحبة، وقال البخاري: لا يصح حديثه.
راجع "الإصابة" (٢/ ٢٧٦)، و "الثقات" لابن حبان (٣/ ٢٤٢).
وفي النسختين (عبد الله بن الحارث) وهو خطأ.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١، ٤/ ٢٦٥ - ٢٦٦) وابن عبد البر في جامع "بيان العلم" (٢/ ٤٢) عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري به.
وأخرجه الخطيب في "الجامع" (٢/ ١١٣ رقم ١٣٣٩) من طريق محمد بن كثير عن سفيان به.
كما أخرجه من طريق ورقاء بن عمر عن جابر الجعفي به (٢/ ١١٣ رقم ١٣٣٨).
وأورده الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (رقم ١٥٨٩) وقال: حسن.
أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (١/ ٧٦ /١) والهروي في "ذم الكلام" (٣/ ٦٤ / ١)، وعبد الغني المقدسي في "الجواهر" (ق ٢٥٤/ ١) وفيه الجعفي ضعيف، ومن طريقه رواه البزار أيضًا كما قاله الحافظ.
وراجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>