• أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن. • محمد بن يوسف هو الفريابي. • سفيان هو ابن عيينة، تقدموا. (١) في الأدب (٧/ ١١٥) وفي "الأدب المفرد" (رقم ٨٠٩) ومن طريقه البغوي و"شرح السنة" (١٢/ ٣٥٩ رقم ٣٣٩٠). (٢) في الألفاظ من الأدب (٢/ ١٧٦٥ رقم ١٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة كلاهما عن هشام به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٩/ ٦٧) والحميدى في "مسنده" (١/ ١٢٨) عن سفيان بن عيينة، بنفس الطريق. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٤٩١ رقم ٥٦٩٤) من طريق محمد بن يحيى الذهلي حدثنا محمد بن يوسف الفريابي به. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ١٠٤٩) عن إسحاق بن إبراهيم، والطحاوي في "مشكل الآثار"- بدون ذكر اللفظ- (١/ ١٤٦) من طريق إبراهيم بن بشار، كلاهما عن سفيان بن عشة به. قوله "خبثت نفسي" بفتح الخاء المعجمة وضم الموحدة بعدها مثلثة ثم مثناة ويقال بفسح الموحدة والضم أصوب قال الحافظ: قال الراغب: الخبث يطلق على الباطل في الاعتقاد، والكذب في المقال. والقبيح في الفعال، قلت (الحافظ) وعلى الحرام والصفات المذمومة القولية والفعلية، وقال الخطابي تبعًا لأبي عبيد: لقست وخبثت بمعنى واحد وإنما كره - صلى الله عليه وسلم - من ذلك اسم الخبث فاختار السالمة من ذلك، وكان من سنته تبديل الاسم القبيح بالحسن، وقال غيره: معنى لقست غثت غين معجمة ثم مثلثة وهو يرجع أيضًا إلى معنى خبثت، ولهيل: معناه ساء خلقها، وقيل مالت به إلى الدعة، وقال ابن بطال: هو على معنى الأدب وليس على سبيل الإيجاب. راجع "فتح الباري" (١٠/ ٥٦٣ - ٥٦٤).