للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله بن مسعود قال: القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، قال: يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال: أدّ أمانتك فيقول: أي رب كيف وقد ذهب الدنيا؟ قال: فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية، ويمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه، فيراها فيعرفها، فيهوي في أثرها حتى يدركها، فيحملها على منكبيه، حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلّت عن منكبيه، فهو يهوي في أثرها أبو إلآبدين، ثم قال: الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأشياء عددها، وأعظم ذلك الودائع، فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال صدق أما سمعت قول الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (١).

[٤٨٨٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا أحمد بن زكريا الجوهري، حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا سعيد بن زربي، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن يطبع على كل خلق إلا الكذب والخيانة".

سعيد بن زربي من الضعفاء.

[٤٨٨٧] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن بشر أخو


(١) سورة النساء (٤/ ٥٨).

[٤٨٨٦] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن زكريا بن كثير بن عدي بن عبد السلام، أبو العباس الجوهري.
ذكره الخطيب في "تاريخه" (٤/ ١٦١) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
• شريح بن النعمان العابدي، الكوفي. صدوق، من الثالثة (٤).
• سعيد بن زربي الخزاعي، العباداني، منكر الحديث، تقدم،
أورده المناوي في ذيل "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف وحده ونقل قول المؤلف في تضعيف سعيد بن زربي، راجع (فيض القدير ٦/ ٤٦٣).
قد مر الحديث بطريق ابن عمر وسعد بن أبي وقاص بسند ضعيف.

[٤٨٨٧] إسناده: لا بأس به.
• الجراح بن مليح البهراني، أبو عبد الرحمن الحمصي. صدوق، من السابعة (س ق). =

<<  <  ج: ص:  >  >>