وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤١٨ رقم ٤٢٤٦) وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٤) من طريق عبد الله بن إدريس عن أبيه إدريس بن يزيد عن عمه داود بن يزيد عن جده أبي يزيد ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة. وسيعيده المؤلف برقم (٥٣٧٢).
[٥٠٢٦] إسناده: ضعيف جدًا. • أبو شجاع أحمد بن مخلد الصيدلاني، لم نظفر له بترجمة. • إبراهيم بن سليمان الزيات، البلخي. قال ابن عدي: ليس بالقوي. وقال الحاكم: شيخ محله الصدق. وقال ابن حبان: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، تقدم. • عبد الحكم بن عبد الله ويقال: ابن زياد القَسملى، البصري، ضعيف، من الخامسة. قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال أبو حاتم: هو منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه ولا أعلم له منه مشافهة لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب. راجع "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ١٢٩)، "الميزان" (٢/ ٥٣٦)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٥)، "الكامل" (٥/ ١٩٧١)، "المجروحين" (٢/ ١٣٦ - ١٣٧)، "الضعفاء" (٣/ ١٠٥). والحديث أورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٣/ ٦٣٢ رقم ٥٩٧٨) والغزالي في "الإحياء" (٣/ ١٠٥). وقال العراقي: سنده ضعيف. واللفظ عند الديلمي: "فقد وجب له الجنة" موضع "فقد وفي الشر كله" وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بالضعف وقال المناوي: قال البيهقي: في إسناده ضعف، وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف "فيض القدير" (٦/ ٢٣٧). وضعفه شيخنا الألباني: راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٨٩١).