للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا يحيى بن أيوب قالا حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء هو ابن عبد الرحمن، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش أنه قال: كنا يوما جلوسا في موضع الجنائز مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع راحته على جبهته، فقال: "سبحان الله ما نزل من التشديد" قال: فسكتنا وفرقنا، فلما كان الغد سألته. يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نرل؟ قال: "في الدين والذي نفسي بيده لو أن رجلًا قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي إليه دينه".

[٥١٤٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبوزكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكير بن عبد الله حدثه أن عبد الله بن أبي قتادة حدثه أن رجلًا من نجران سأله وهو عند نافع بن جبير فقال: أرأيت الحديث الذي ذكر لنا في الرجل الذي كان عليه ديناران، فدعي إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبى أن يصلي عليه حتى تحمل بها أبو قتادة هل سمعت أباك يذكر ذلك؟ قلت: لا، ولكن قد حدثنيه من أهلي من لا اتهم قال النجراني: سمعت عبد الله (١) بن عمرو بن العاص يقول: أقبل رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ماذا لي إن قتلت في سبيل الله؟ قال: "الجنة فلما أدبر الرجل قال: "تعال إن جبريل سارّني الساعة فقال: إلا الدين فإنه يؤخذ منك".


= (١٩/ ٢٤٨ رقم ٥٥٩) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، و (رقم ٥٦٠) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٥) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام وعبد العزيز بن محمد، كلهم عن العلاء بن عبد الرحمن به. صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٤٧ رقم ٥٥٦) من طريق صفوان بن سليم، و (رقم ٥٥٧) من طريق محمد بن عمرو، و (١٩/ ٢٤٨ رقم ٥٥٨) من طريق محمد بن يحيى، ثلاثتهم عن أبي كثير به.

[٥١٤٨] إسناده: رجاله موثقون.
• بكير بن عبد الله هو الأشج القرشي. لم نجد هذا الحديث بهذا السياق.
(١) أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٢٠) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ١١٩) من طريق عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو به. بلفظ "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين".

<<  <  ج: ص:  >  >>