للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: صلّينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر، فلما سلّمنا قال: "على أماكنكم مكانكم "قال: وأهديت له جرة فيها حلواء، فجعل يأتي على رجل رجل، فيلعقه لعقة حتى أتى علي، وأنا غلام، فألعقني لعقة، ثم قال: "أأزيدك؟ " فقلت: نعم، فألعقني أخرى- لصغره- فلم يزل كذلك حتى أتى على آخر القوم.

[٥٥٣٦] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا إبراهيم بن عرعرة السامي، حدثنا فضالة بن حصين العطار الضبي،


[٥٥٣٦] إسناده: ضعيف.
• فضالة بن حصين العطار الضبي بصري.
قال أبو حاتم. مضطرب الحديث، وكذا قال البخاري. وقال الساجي: صدوق فيه ضعف.
وقال ابن حبان: شيخ يروي عن محمد بن عمرو المدني لم يتابع عليه، وعن غيره من الثقات ما ليس من أحاديثهم. وذكره العقيلي وابن الجارود والدولابي في الضعفاء. وذكره ابن حبان في "الثقات" أيضًا (٧/ ٣٢٠) ولم يذكر له جرحا ولا تعديلا.
راجع ترجمته في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ١٢٥)، "الميزان" (٣/ ٣٤٨)،"اللسان" (٤/ ٤٣٤)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٧٨)، "المجروحين" (٢/ ١٩٩)، "الكامل" في "الضعفاء" (٦/ ٢٠٤٦ - ٢٠٤٧)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٥٥).
والحديث أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤٥٥) من طريق عيسى بن إبراهيم الشعيري عن فضالة بني حصين العطار به، وقال: وهذا يروى من غير هذا الوجه بإسناد لين أيضًا.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين"- الشطر الأخير فقط- (٢/ ١٩٩) ومن طريقه الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٤٨) وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٠) عن ابن قتيبة حدثنا ابن أبي السري حدثنا فضالة بن حصين. وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح. قال ابن حبان: فضالة يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٠٤٦) عن أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن عزرة "وهو تصحيف والصحيح إبراهيم بن عرعرة"، حدثنا فضالة بن الحصين العطار، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: "ما عرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيب قط فرده".
وقال: وهذا لا يرويه عن محمد بن عمرو في العطر غير فضالة، وكان عطارا، فاتهم بهذا الحديث بهذا الإسناد، وخاصة لينفق العطر.
وذكره الكناني في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٥٣) برواية ابن حبان وقوله "ولا يصح فيه فضالة بن حصين" تعقب بأن البيهقي أخرجه في "الشعب"، وقال: تفرد به فضالة، وكان متهما بهذا الحديث فلا وجه للتعقب بنخراجه، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>