وأخرجه أحمد في "مسنده- مطولًا- (١/ ٤٨ - ٤٩) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ١١٦) وعنه مسلم في المساجد- ولم يسق لفظه- (١/ ٣٩٧) وابن ماجه في إقامة الصلاة (١/ ٣٢٤ رقم ١٠١٤) وفي الأطعمة (٢/ ١١١٦ رقم ٣٣٦٣) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة، وأحمد في "مسنده"- بسياق طوبل- (١/ ١٥) من طريق همام بن يحيى، ومسلم في المساجد- بدون ذكر اللفظ- (١/ ٣٩٧) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٣/ ٢٦٣ رقم ٢٠٨٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة به. وساقه المؤلف في "سننه" (٣/ ٧٨) بنفس الإسناد هنا.
[٥٥٦٤] إسناده: ضعيف والحديث مرسل. • محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن عمر بن الدرفس الغساني الدمشقي (م ٣٠٣ هـ) قال الذهبي-: الإمام الصالح الصادق. انظر "السير" (١٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، "العبر" (١/ ٤٤٦)، "شذرات الذهب" (٢/ ٢٤٢). • مسعدة بن اليسع بن قيس اليشكري الباهلي بصري، قال أبو حاتم: هو ذاهب منكر الحديث لا يشتغل به، يكذب على جعفر بن محمد عندي والله أعلم، كذبه أبو داود، وقال أحمد بن حنبل: خرقنا حديثه منذ دهره، وقال البخاري: كان أحيانا يكون بمكة، وقال قتيبة: أدركته ولم أسمع منه، وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات، حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة علم أنه لا أصول لها. راجع "الميزان" (٤/ ٩٨) "اللسان" (٦/ ٢٣)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٠ - ٣٧١). "المجروحين" (٣/ ١٠)، "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٤٥)، "الكامل" في الضعفاء (٦/ ٢٣٨٦)، "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص ٣٦٠). والحديث في "الكامل" (٦/ ٢٣٨٧) في ترجمة مسعدة، بنفس السند. وقال ابن عدي: ومسعدة هذا ضعيف الحديث، كل ما يرويه من المراسيل وغيره. =