وأوره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٢٢) من طريق ابن عدي وقال: مسعدة متروك. وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٩٩) وقال: قال أحمد: مسعدة ليس بشيء خرقنا حديثه منذ دهره. وقال الأزدي: متروك.
[٥٥٦٥] إسناده: واهٍ جدًّا. • إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة أبو يعقوب البزاز الكوفي، البغدادي (م ٣٠٧ هـ). قال الخطيب: وكان ثقة ووثقه الدارقطني. وقال ابن المنادي: أحد الثقات، صنف المسند فأكثر. انظر "تاريخ بغداد" (٦/ ٣٨٨ - ٣٨٩). • سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل أبو محمد النهدي، الكوفي (م ٢٧٤ هـ) تركه أبو الحسن الدارقطني وقال: غير أسماء مشايخ، وروى البرقاني عن علي بن عمر الدارقطني أنه قال: كان سليمان بن الربيع ضعيفًا. راجع "تاريخ بغداد" (٩/ ٥٤ - ٥٥)، "الميزان" (٢/ ٢٠٧)، "اللسان" (٣/ ٩١). • كادح بن رحمة العرني، الكوفي يكنى أبا رحمة، الزاهد. قال الأزدي وغيره: كذاب. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه ما يرويه غير محفوظة، ولا يتابع عليه في أسانيده ولا في متونه، ويشبه حديثه حديث الصالحين؛ فإن أحاديثهم يقع فيها ما لا يتابعهم عليه أحد. وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، أو غفل عن الإتقان حتى غلب عليه الأوهام الكثيرة، فأكثر المناكير في رواياته حتى استحق بها الترك. انظر "الميزان" (٣/ ٣٩٩)، "اللسان" (٤/ ٤٨٠ - ٤٨١)، "الكامل" في الضعفاء (٦/ ٢١٠٣ - ٢١٠٤)، "المجروحين" (٢/ ٢٢٩). • حسين بن قيس، هو الرحبي الواسطي. متروك، وفي الأصل و "ن" حصين بن قيس" مصحفا. وفي "ل" "حسين عن قيس". =