كتاب شعب الإيمان - ط الرشد

٣٩ - الطاعم والمشارب وما يجب التورع عنه منها - اختناث الأسقية وما يكره من ذلك - ج: 8 - ص: 149

أبو سهل الإسفراييني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن جدة له - يقال لها كبشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها، فشرب من قربة معلقة، وهو قائم.

زاد فيه غيره: من فيها وهو قائم.

[٥٦٢٥] حدثنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شريك، عن عبد الكريم الجزري، عن ابن بنت أنس بن مالك، عن جدته أم سليم قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب من في قربة فقطعتها، فقلت: لا يشرب منها أحد بعده.

---

= الطباع، خمستهم عن سفيان به.
وقال أبو عيسى: هذا حديث- حسن صحيح كريب.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٤٣٤) والحميدي في "مسنده" (١/ ٢٧٢) عن سفيان بن عيينة، بنفس السند.
وذكره الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٣٨٢) في ترجمة كبشة وعزاه لأبي يعلى والترمذي.
وقال: رواه عبد العزيز بن الحصين عن يزيد عن عبد الرحمن، فقال: عن جدته البرصاء، فذكر الحديث، وأخرجه ابن منده وكأنه لقيها.
وأورده المزي في "تهذيب الكمال" (٣/ ١٦٩٦ - مخطوط) برواية أحمد بن حنبل، ونسبه للترمذي وابن ماجه.

[٥٦٢٥] إسناده: حسن.
• شريك، هو ابن عبد الله النخعي.
• ابن بنت أنس بن مالك هو البراء بن زيد البصريظن ابن بنت أنس بن مالك مقبول من الثالثة (٤).
• أبو سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية والدة أنس بن مالك.
يقال اسمها سهلة، أو رميلة، أو رميشة أو مليكلة أو أنيشة وهي الغميصاء أو الرميصاء اشتهرت بكنيتها وكانت من الصحابيات الفاضلات (خ م د ت س).
والحديث عند الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٢٩).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٥/ ١٢٦ - ١٢٧ رقم ٣٠٧) والطحاوي في "شرح معاني الآثار"- مختصرًا- (٤/ ٢٧٤) من طريق ابن جريج عن عبد الكريم الجزري به.