أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤٠٢ رقم ٥٤٣٣). وأخرجه البخاري في "تاريخه" (٤/ ٢/ ٤٤) من طريق مجاعة بن الزبير عن الحسن عن جابر بن عبد الله به، وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٩٦٥). وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين مرفوعًا ١ - أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٥٥)، والخطيب في "تاريخه" (٩/ ٤٠٤ - ٤٠٥) من طريق مجاعة بن الزبير عن الحسن عن عمران بن حصين. قال الألباني: رجاله ثقات غير مجاعة هذا وهو حسن الحديث قال، حمد: لم يكن به بأس، وضعفه الدارقطني والحسن هو البصري وهو مدلس أيضًا وقد عنعنه "الصحيحة" (رقم ٣٤٥). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٣٨): رواه الطبراني وفيه مجاعة بن الزبير لا بأس به في نفسه. وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه وضعفه الدارقطني وبقية رجاله ثقات. ٢ - ومن حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا ذكره الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٣٨) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف.
[٥٨٥٦] إسناده: رجاله موثمْون. والحديث أخرجه أبو داود في اللباس (٤/ ٣٧٥ رقم ٤١٣٤) عن مسلم بن إبراهيم بنفس السند وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي- صلى الله عليه وسلم -" (ص ١٤٢) عن محمد بن زكريا عن مسلم بن إبراهيم به ولم يسق لفظه. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ٧٠١) عن أبي عبد الله الحافظ بنفس الإسناد.