• نصير بن الفرج الأسلمي أبو حمزة الثغري خادم أبي معاوية الأسود (م ٢٤٥ هـ)، ثقة، من الحادية عشرة (د س). • أبو مرحوم هو عبد الرحيم بن ميمون المدني، صدوق تقدم. والحديث في "سنن أبي داود" في اللباس (٤/ ٣١٠ رقم ٤٠٢٣)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٣٦٠ - ٣٦١) عن إسحاق، والترمذي في الدعوات (٥/ ٥٠٨ رقم ٣٤٥٨) من طريق محمد بن إسماعيل، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٤٦٩) مقتصرًا على ذكر الشطر الأول منه عن أبي الربيع وأبي خيثمة وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٨١ رقم ٣٨٩) عن بشر بن موسى، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٩٢ - ١٩٣) من طريق السري بن خزيمة، كلهم عن عبد الله بن يزيد المقرئ به. وأخرجه أحمد في "مسنده" مقتصرا على ذكر دعاء الأل (٣/ ٤٣٩) عن المقرئ به. وأخرجه ابن ماجه في "الأطعمة" (٢/ ١٠٩٣ رقم ٣٢٨٥) من طريق عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي أيوب به بذكر دعاء الأكل فقط. ورواه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٥٧)، وعنه المؤلف في "الآداب" (رقم ٧١٣) بنفس الإسناد هنا. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد فتعقبه الذهبي بقوله: أبو مرحوم ضعيف. (قلت) قال أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: أرجو أنّه لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢/ ١٨٤)، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق زاهد، وحسنه شيخنا الألباني في "الإرواء" (رقم ١٩٨٩) وقال: فمثله يتردد النظر بين تحسين حديثه وتضعيفه ولعل الأول أقرب إلى الصواب لأن الذين ضعفوه لم يفسروه ولم يبينوا سبب ضعفه والله أعلم.