للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٨٧٣] أخبرنا أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي المهرجاني بها، أخبرنا أبو بكر محمد ابن يزداد بن مسعود، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عبد الله بن الجراح، حدثنا عبد الله ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: دعا عمر رضي الله عنه بقميص له فلبسه فلما بلغ تراقيه، قال: الحمد لله الذي كساني ما أتجمل به في حياتي، وأواري به عورتي، ثم قال: هل تدرون مّمن أخذتُ ذلك؟ رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بثيابه، فلبسها، فلما بلغ تراقيه، قال: "الحمد لله الّذي كساني ما أتجمّل به في حياتي، وأواري به عورتي" ثم قال: "ما من مسلم يلبس ثوبًا جديدًا، فيقول مثل ما قلت، ثم يعمد إلى سمل من ثيابه، فيكسوه أخًا له مسلمًا، لا يكسوه إلا لله، إلا كان في حرز الله، وفي ضمان الله، وفي جوار الله، ما بقي منه سلك واحد حيًّا وميتًا، حيًّا وميتًا، حيّا وميتًا".

ورواه غيره عن عبيد الله وقال: كسى ثوبه الخلق مسكينًا.


[٥٨٧٣] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر محمد بن يزداد بن مسعود، لم أجد له ترجمة.
• عبيد الله بن زَحر هو الإفريقي صدوق يخطئ.
• علي بن يزيد هو الألهاني ضعيف، تقدموا.
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٩٣) من طريق عبدان عن عبد الله بن المبارك به، وقال: هذا حديث لم يحتضى الشيخان رضي الله عنهما بإسناده ولم أذكر أيضًا في هذا الكتاب مثل هذا على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة من أهل الشام رضي الله عنهم أجمعين فاثرت إخراجه ليرغب المسلمون في استعماله.
وأخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥٥٨ رقم ٣٥٦٠)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٤٤)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٢٦٥) - وعنه ابن ماجه في اللباس (٢/ ١١٧٨ رقم ٣٥٥٧) وعبد ابن حميد في "المنتخب" (رقم ١٨) من طريق أبي العلاء عن أبي أمامة به وفي هذا السند أبو العلاء وهو مجهول.
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وضعفه الألباني، انظر "ضعيف الجامع الصغير" (٥٨٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>