للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٨٧٤] أخبرناه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا ياسين الزيات، عن عبيد الله بن زحر أظنه، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه [لبس قميصا] (١) فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم مد يديه، فنظر إلى كل شيء يزيد على يديه (٢)، فقطعه ثمّ أنشا يحدث، قال سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من لبس ثوبًا- أحسبه قال:- جديدًا، فقال حين يبلغ ترقوته مثل ذلك، ثمّ عمد إلى ثوبه الخلق، فكساه مسكينًا لم يزل في جوار الله، وفي ذمة الله، وفي كنف الله، حيًّا وميتًا، حيًّا وميتًا، حيّا وميتًا، ما بقي من الثوب سلك".

قال ياسين: فقُلتُ لعبيد الله: من أيّ الثّوبين؟ قال: لا أدري.

قال الشيخ: إسناد هذا الحديث غير قويّ.

[٥٨٧٥] أخبرنا أبو بكر الفارسي، أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد بن


[٥٨٧٤] إسناده: كسابقه.
• ياسين بن معاذ الزيّات أبوخلف، كوفي،
قال يحيى بن معين: ضعيف ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا لا يعقل ما يحدث به، ليس بقوي، منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي وابن الجنيد: متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن "الثقات" وينفرد بالمعضلات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال، وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في "الضعفاء" انظر "الميزان" (٤/ ٣٥٨)، "اللسان" (٦/ ٢٣٨ - ٢٣٩)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١٢ - ٣١٣)، "المجروحين" (٣/ ١١٣)، "الكامل" في "الضعفاء" (٧/ ٢٦٤١)، "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص ٤٠٦)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٥٦)، "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/٤٢٩).
والحديث في "كتاب الشكر" لابن أبي الذنيا (ص ١٠١ رقم ٧٤).
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل و "ن".
(٢) في الأصل و"ن" "بدنه".

[٥٨٧٥] إسناده: لا بأس به.
• أبو قتيبة هو سلم بن قتيبة الشعيري.
• أبو العلاء الخفاف هو خالد بن طهمان الكوفي مشهور بكنيته، صدوق رمي بالتشيع ثم =

<<  <  ج: ص:  >  >>