للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم في الصحيح (١) عن الحكم بن موسى.

وقد ذكرنا سائر الأحادكما فيه في كتاب "البعث" (٢).

قال اللّه عز وجل: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} (٣).

وقال عز وجل: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ. كِرَامًا كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} (٤).

وقال تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ. مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (٥)

وقال: {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٦).

وأخبر أن الذين يقرءون كتبهم يقولون: {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} (٧).

وإن من أوتي كتابه بيمينه فيقول: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ. إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ. فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} (٨).

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ. وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} (٩).


(١) في كتاب الجنة (٣/ ٢١٩٦).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٥٥) عن علي بن عبد العزيز عن الحكم به. وأخرجه الترمذي في صفة القياهة (٤/ ٦١٤ رقم ٢٤٢١) وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣) والبغوي في "شرح السنة" (١٥/ ١٢٨) من طريق ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وله شاهد من حديث عقبة بن عامر مرفوعا نحوه.
أخرجه ابن حبان (٢٥٨٣) والحاكم (٤/ ٥٧١) وصححه ووافقه الذهبي. وراجع "الصحيحة" للألباني (١٣٨٢).
(٢) هذا الفصل أيضًا غير موجود في النسخة المطبوعة.
(٣) سورة الإسراء (١٧/ ١٣ - ١٤).
(٤) سورة الانفطار (٨٢/ ١٠ - ١٢).
(٥) سورة تعالى (٥٠/ ١٧ - ١٨).
(٦) سورة الجاثية (٤٥/ ٢٩).
(٧) سورة الكهف (١٨/ ٤٩).
(٨) سورة الحاقة (٦٩/ ١٩ - ٢٢).
(٩) نفس السورة (٦٩/ ٢٥ - ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>