قال الخطيب: كان ثقة، ثبتًا، مكثرَا، مواصلَا للحج، انتخب عليه الدارقطني. ترجمته في "تاريخ بغداد" (٦/ ١٦٨ - ١٦٩)، "السير" (١٦/ ١٦٣ - ١٦٥) "الوافي" (٦/ ١٢٣)، "البداية والنهاية" (٢٧٤/ ١١ - ٢٧٥)، "شذرات" (٣/ ٤٠ - ٤١). (١) ما بين الحاصرتين سقط من (ن). • إبراهيم بن أبي طالب هو إبراهيم بن محمد بن نوح بن عبد الله بن خالد، أبو إسحاق، النيسابوري المزكي (م ٢٩٥ هـ). قال الحاكم: إمام عصره بنيسابور لا معرفة الحديث والرجال، جمع الشيوخ والعلل. قال أبو حامد بن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة: الذهلي والدارمي، والبخاري، ومسلم، وإبراهيم بن أبي طالب. ترجمته في "التذكرة" (٢/ ٦٣٨ - ٦٣٩)، "السير" (٤٧/ ٥١٣ - ٥٥١)، "الوافي" (٦/ ١٢٨) "شذرات" (٢/ ٢١٨).
[٢٥٨] إسناده: ضعيف. • الحسين بن عمرو، لعله الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي. قال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه، راجع "الجرح والتعديل" (٣/ ٦١). • يحيى بن يمان العجلي، الكوفي (م ١٨٩ هـ). صدوق عابد، يخطئ كثيرًا، وقد تغير. من كبار التاسعة (بخ، م- ٤). ذكره الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤١٦) وقال: قال أحمدة ليس بحجة، وقال ابن المديني: صدوق، فلج فتغير حفظه، وقال ابن معين والنسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وهو في نفسه لا يتعمد الكذب إلا أنه يخطئ ويشبه عليه. وقال البخاري، فيه نظر. أخرجه ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (ص ٤٧ رقم ٣٧).