وهو في "الموطأ" في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص ٩٢٤). وأخرجه مسلم في اللباس- ولم يسق لفظه- (٢/ ١٦٣٤)، وابن ماجه في الأشربة (٢/ ١١٣٠ رقم ٣٤١٣) والدارمي و الأشربة (ص ٥١٧)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٤، ٣٠٦)، والطيالسي في "مسنده" (ص ٢٢٣)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٢٨٨ رقم ٦٣٣، ٦٣٤، ٦٣٥، ٢٣/ ٣٨٨ رقم ٩٢٧، ٢٣/ ٣٨٨ - ٣٨٩ ر، قم ٩٢٨)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٣٦٤ رقم ٥٣١٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف"- ولم يسق لفظه- (٨/ ٢١ - ٢٢)، وابن الجعد في "مسنده" (٢/ ١٠٨٣ - ١٠٨٥ رقم ٣١٣٧ - ٣١٤٤)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ١٧٤) ولم يسق لفظه، من طرق عن نافع به. ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٢١)، وعنه مسلم في اللباس ولم يسق لفظه (٢/ ١٦٣٤)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣٨٧ - ٣٨٨ رقم ٩٢٦)، والمؤلف في "السنن" (٤/ ١٤٥) من طريق علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نانع به ولفظه "أن الذي يأكل أو يشرب في أنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم". ولم يذكر أحد غير علي بن مسهر الفظ الأكل والذهب" في الحديث. فقال الألباني: فهذه الزيادة شاذة من جهة الرواية وإن كانت صحيحة في المعنى من حيث الدراية لأن الأكل والذهب أعظم وأخطر من الأكثرب والفضة، كما هو ظاهر على أنّ للفضة طريقا أخرى عند مسلم من رواية عثمان بن مرة حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن خالته أم سلمة قالت نذكره بلفظ "من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنّما يجرجر في بطنه نارًا من جهنّم". راجع "إرواء الغليل" (١/ ٦٩). وقوله "يجرجر" قال النووي: اتفق العلماء من أهل الحديث واللغة والغريب وغيرهم على كسر الجيم الثانية من يُجَرْجِرُ واختلفوا في راء النّار في الرواية الأولى ننقلوا فيها النصب والرفع وهما مشهوران في الرواية وفي كتب الشارحين وأهل اللغة والغريب النصب والصحيح المشهور الذي جزم به الأزهري وآخرون من المحققين ورجحه الزجاج والخطابي والأكثرون ويؤيده الرواية الثالثة "يجرجر في بطنه نارًا" فمعناها على رواية النصب الفاعل، هو الشارب المضمر في يجرجر أي يلقيها في بطنه بجرع متتابع يسمع له جرجرة وهو الصوت لتردده في حلقه، وعلى رواية الرفع تكون النار فاعله ومعناه: تصوت النار في بطنه والجرجرة هي التصويت وسمي المشروب نارًا لأنه يئول إليها، راجع "شرح مسلم" للنووي (١٤/ ٢٧ - ٢٨). (فائدة) قال القاضي رحمه الله: واختلفوا في المراد بالحديث فقيل: هو إخبار عن الكفار من ملوك العجم وغيرهم الذين عادتهم فعل ذلك كما قال في الحديث الآخر "هي لهم في الدنيا =