للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو أحمد: وقد روى هذا عن أسامة غير عمر بن هارون.

قال الشيخ: عمر بن هارون البلخي غير قوي ولا أدري من رواه عن أسامة غيره.

[٦٠٢٠] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن موسى بن الفضل، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا شبابة، حدثنا أبو مالك النخعي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: رأى النّبي (١) - صلى الله عليه وسلم - رجلًا مجفل الرأس واللحية، فقال: "على ما يشوه أحدكم [نفسه] (٢) أمس" قال: وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى لحيته ورأسه، يقول: "خذ من لحيتك ورأسك".

قال الشيخ: أبو مالك عبد الملك بن الحسين النخعي غير قوي.

وقد روينا عن حسان (٣) بن عطية عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشعث والوسخ لم يذكر الأخذ من اللحية والرأس والله أعلم.

وأما الأخذ (٤) من الشارب فليس كالأخذ من اللحية والرأس لكنه سنة مؤكدة.

[٦٠٢١] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحمامي المقرئ ببغداد، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي- ح


[٦٠٢٠] إسناده: ضعيف.
• أبو مالك النخعي هو الواسطي اسمه عبد الملك، وقيل عبادة بن الحسين وقيل ابن أبي
الحسين، ويقال له ابن ذر، متروك، من السابعة (ق).
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" بنحوه (٥/ ١٦٤) عن جابر بن عبد الله وقال: رواء الطبراني في "الأوسط" عن شيخه موسى بن زكريا التستري وهو ضعيف.
وقوله: مجفل الرأس أي: ثائر الرأس.
يشوه: أي يقبح.
(١) وفي نسخة "ل" "قال رأني النبي - صلى الله عليه وسلم - مجفل الرأس واللحية".
(٢) زيادة من نسخة "ل".
(٣) مرّ الحديث برقم (٥٨١٣) قد استوفينا تخريجه هناك فراجعه.
(٤) كذا قال الحليمي في "المنهاج" (٣/ ٨٧).

[٦٠٢١] إسناده: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>