٢ - من حديث أبي أمامة الباهلي. أخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٥٤ - ١٥٥)، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٧، ٢٦٨)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص ٤٤)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٣٢، ٢٣٣ رقم ٧٨٠٣، ٧٨٠٤)، والآجري في "تحريم النرد والشطرنج" (ص ١٩٧ - ١٩٨) من طرق عن علي بن يزيد عن يزيد عن القاسم عنه. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٦٩) وقال: فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف، فإسناد هذا الحديث ضعيف لأنه يدور في جميع طرقه على علي بن يزيد الألهاني وقد ضعفه البخاري وأبو زرعة والنسائي والدارقطني وغيرهم. قوله: "المعازف" جمع المعزفة كمنبر وهو آلة الملاهي التي يضرب بها ويدخل تحته أنواع من المعازف وقال ابن الأثير: العزف: اللعب بالمعازف وهي الدفوف وغيرها مما يضرب وقيل: إن كل لعب عزف، "النهاية" (٣/ ٢٣٠). وقال القرطبي عن الجوهري: إن المعازف: الغناء والذي في صحاحه، آلات اللهو، وقيل صوت الملاهي. وقال الشوكاني: هي آلات الملاهي، راجع "نيل الأوطار" (٨/ ٩٧). المزامير: جمع مزمار: وهي الآلة التي يزمر بها، "النهاية" (٢/ ٣١٢). (١) راجع كتاب الشهادات من "السنن الكبرى" (١٠/ ٢١١ - ٢١٨).