وقال أبو داود: روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب القرظي كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضًا انتهى قوله، وهذا ضعيف لأن فيه راويا مجهولا وهو الذي روى عن محمد بن كعب. (١) رواه المؤلف في "السنن الكبرى" (٧/ ٢٧١ - ٢٧٢). مر الحديث في الباب الأربعين برقم (٥٨٩٧) قد استوفينا تخريجه هناك فراجعه.
[٦١٥٣] إسناده: ضعيف لأجل الخضر بن أبان. ولم قف على هذا الخبر.
[٦١٥٤] إسناده: فيه جهالة. والخبر عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٣١ رقم ١٩٨٢١) وعنده اسم المرأة خضراء. وهو خطأ. وقوله "نجدت" أي زينت يقال: بيت منجد، ونجوده ستوره التي تعلق على حيطانه ويزين بها، راجع "النهاية" (٥/ ١٩).