للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عمن سمع الحسن يقول: بلغ عمر رضي الله عنه أن امرأة من أهل البصرة يقال لها خضيراء نجدت بيتها، فكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فإنه بلغني أن الخضيراء نجدت بيتها، فإذا جاءك كتابي هذا فاهتكه هتكه الله، قال: فذهب الأشعري بنفر معه، حتى دخلوا البيت، فقاموا في نواحيه، فقال: ليهتك كل امرئ منكم ما يليه رحمكم الله، قال فهتكوا ثم خرجوا.

قال الشيخ: يحتمل أن يكون كتب إلى زوجها وإلى أبي موسى جمعًا بين الروايتين.

[٦١٥٥] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال: بلغ عمر أن صفية امرأة عبد الله بن عمر سترت بيوتها بقرام أو غيره أهداه لها عبد الله بن عمر، فذهب عمر وهو يريد أن يهتكه، فبلغهم فنزعوه، فلما جاء عمر لم يجد شيئًا فقال: ما بال أقوام يأتوننا بالكذب.

قال الشيخ: وكأنه كره ذلك للسرف.

[٦١٥٦] فقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، وخالد بن صفوان بن عبد الله قالا: تزوج صفوان (١) بن أمية، فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بيته، وقد ستر بهذه الأدم المنقوشة، فقال عمر: لو كنتم جعلتم مكان هذا مسوحا كان أحمل للغبار من هذا.


[٦١٥٥] إسناده: رجاله ثقات غير شيخ الحاكم.
• أيوب هو السختياني.
والخبى في "مصنف" عبد الرزاق (١١/ ٣١ رقم ١٩٨٢٢).

[٦١٥٦] إسناده: كإسناد سابقه.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٣٠ - ٣١ رقم ١٩٨٢٠) بهذا الإسناد.
(١) في "ن" "عمر بن أسية" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>