للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حامد (١) بن محمد بن عبد الله الهروي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، حدثنا سعيد ابن سلام العطار، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان لها؛ فإن كلّ ذي نعمة محسود".

[٦٢٢٩] أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أخبرنا القاسم بن


= والخلعي في "فوائده" والقضاعي في "مسنده" وفيه سعيد، كذبه أحمد وغيره، وقال فيه العجلي: لا بأس به وله شاهد من طريق أخر.
(قلتُ): وهذا الشاهد من حديث أبي هريرة.
أخرجه ابن حبان و "روضة العقلاء" (ص ١٨٧)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٢٢٣) من طريق سهل بن عبد الرحمن عن محمد بن مطرف أبي غسان عن محمد بن المنكدر عن عروة ابن الزبير عنه.
وقال أبو حاتم: هذا إسناد حسن وطريق غريب، إن كان عروة هذا هو ابن الزبير بن العوام، وسعيد بن سلام ما أرى حفظ حديثه. فلذلك تنكبت عن ذكره.
وقال الألباني: إسناده جيد، "صحيح الجامع الصغير" (٩٥٦)
وذكر الشيخ الألباني شاهدين أخرين من حديث علي بن أبي طالب مرفوعا وأبي بردة مرسلًا وقد أعلهما. راجع "الصحيحة" (٣/ ٤٣٦ - ٤٣٩ رقم ١٤٥٣).
(١) وقع في "ن" "قدامة بن محمد" محرفا.

[٦٢٢٩] إسناده: ضعيف جدًّا.
• عمرو بن الحصين هو العقيلي البصري متروك الحديث، مرّ.
والحديث أخرجه الحطيب في "تاريخه" (١٣/ ٢٧٥)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٢٧)،
وابن حبان في "كتاب المجروحين" (٢/ ٢٧٥) عن الحسن بن سفيان عن عمرو بن الحصين به.
كما أخرجه الخطيب في "الجامع" (٢/ ١٤٠ رقم ١٤٣٣) من طريق محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس عن عمرو بن الحصين به.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢١٩) من طريق ابن عدي وقال: هذا الحديث لا يصح فإن فيه ابن علاثة اسمه محمد بن عبد الله بن علاثة، قال الرازي: لا يحتج به، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن "الثقات"، لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه.
وتعقبه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٩٧ - ١٩٨) بقوله: قلتُ: ابن علاثة روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين، وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله، وقال أبو زرعة: صالح، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الذهبي: فهذا الحديث لعل آفته من عمرو فإنه متروك، وقد أورد ابن عدي لابن علاثة أحاديث حسنة، وقال: أرجو أنّه لا بأس به، وقال الأزدي: حديثه يدل على كذبه، قال الخطيب: أفرط الأزدي وأحسبه وقعت إليه روايات عمرو بن الحصين عنه فكذبه لأجلها وإنما الآفة من حصين فإنه كذاب.
وحكم الشيخ الألباني عليه بوضعه. راجع "الضعيفة" (رقم ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>