للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأتقياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الدجى (١) يخرجون من كل غبراء مظلمة".

وروي في حديث أبي الدرداء ما.

[٦٣٩٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا بقية، عن سلام بن صدقة، عن زيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الاتقاء على العمل أشد من العمل، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فيكتب له علانية ويمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويحب أن يذكره ويحمد عليه فيمحى من العلانية، ويكتب رياء، فاتقى الله امرؤ وإن دينه وإن الرياء شرك".

هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم.

[٦٣٩٥] أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا: أخبرنا أبو عمرو بن مطر،


(١) في نسخة "ل" "الهدى".

[٦٣٩٤] إسناده: ضعيف.
• سلام بن صدقة لا يُعرف وهو في عداد المجهولين الذين روى عنهم بقية بن الوليد.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٧٤) ونسبه للمؤلف وحده وذكر تضعيفه.
وأورده المنذري في "الترغيب" (١/ ٧٢) وعزاه للمؤلف فقط.

[٦٣٩٥] إسناده: ضعيف.
• ليث هو ابن أبي سليم، ضعفوه.
• عبيد الله الإفريقي هو عبيد الله بن زحر الإفريقي.
• علي بن يزيد هو الألهاني ضعيف، تقدموا.
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٤٥)، ومن طريقه المؤلف في "الزهد" (رقم ١٩٨) عن همام، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٥) عن إسماعيل بن إبراهيم، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٥٣ رقم ٧٨٦٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥) من طريق عبد العزيز بن مسلم القسملي، ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>