(٢) قال الحافظ: هي غزوة بني المصطلق وصرح بذلك محمد بن إسحاق في رواية وكذا أفلح بن عبد الله. (٣) ما بين الحاصرتين سقط من الأصل، و "ن" عند الطبراني في "المعجم الكبير". (٤) كذا في الأصل و"ن" ووقع في نسخة "ل" بدون الألف "ظفار" قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٤٥٩): "كذا في هذه الرواية "أظفار" بزيادة ألف وكذا في رواية فليح، لكن في رواية الكشميهني من طريقه "ظفار" رواية معمر وصالح وقال ابن بطال: الرواية ": أظفار" بألف، وأهل اللغة لا يعرفونه بألف ويقولون: ظفار (بدون الألف) وقال ابن قتيبة: جزع ظفاري. وقال القرطبي: وقع في بعض روايات مسلم "أظفار" وهي خطأ. قلتُ- أي الحافظ ابن حجر-: لكنها في أكثر روايات أصحاب الزهري حتى إن في رواية صالح بن أبي الأخضر عند الطبراني "جزع الأظافير". وظفار: هي مدينة باليمن ترب صنعاء وينسب إليها الجزع الظفاري، وقيل: جبل، وقيل: سميت به المدينة و إليها ينسب راجع"معجم البلدان" (٤/ ٦٠). وقوله "جزع" (بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها مهملة): خرز معروف في سواده بياض كالعروق، وقال ابن القطاع: هو واحد لا جمع له، وقال ابن سيده: هو جمع، واحده جزعة (بالفتح) وأما بكسر الجيم فهو جانب الوادي، ونقل ابن كراع أن جانب الوادي بالكسر فقط وأن الآخر يقال بالفتح وبالكسر، راجع "فتح الباري" (٨/ ٤٥٨ - ٤٥٩).