وقال القرطبي: كان المراد الشيء القليل الذي يسكن الرمق كذا قال، وقد قال الخليل: العلقة: ما فيه بلغة من الطعام إلى وقت الغداء حكاه ابن بطال قال: وأصلها شجر يبقى في الشتاء تتبلغ به الإبل حتى يدخل زمن الربيع راجع "الفتح" (٨/ ٤٦٠). (٢) قال الحافظ: وقع في رواية فليح ومعمر "ثقل الهودج " والأول أوضح- أي خفة الهودج كما في رواية الليث عند البخاري فراجع توجيه الروايتين في "فتح الباري" (٨/ ٤٦٠). (٣) استمز الجيش: أي ذهب ماضيا وهو "استفعل" من "مر". (٤) كذا وقع في رواية صالح بن كيسان، وفي رواية "فاممت" بالتخفيف أي قصدته وفي رواية أبي ذر ها هنا "اممت " بتشديد الميم الأولى. (٥) كذا وقع في رواية فليح "معرسين" والتعريس: نزول المسافر في أخر الليل. وفي رواية "موغرين" وفي رواية أخرى "موعزين". وصحفه بعضهم فقال: "موعرين" بمهملتين. وقال الحافظ ابن حجر: وروي "مغورين" بتقديم الغين المعجمة وتشديد الواو والتغوير: النزول وقت القائلة. وقوله: نحر الظهيرة: أي أولها وهو وقت شدة الحر.