• هشام بن سعد المدني، أبوعباد أو أبو سعد. صدوق، له أوهام، ورمي بالتشيع، من كبار السابعة (خت م-٤). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٦٢) عن أسباط عن هشام بن سعد به. كما أخرجه في "مسنده" أيضًا (٣/ ٤٢٥) ومن طريقه ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٣٦٣) عن حسين ابن محمد عن محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهم: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول … فذكر الحديث. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٥٧) بنفس الإسناد هنا. وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير" (٦٠٠٨). قوله: "الضحوة" أي ارتفاع أول النهار. (١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٥٨ - ٢٥٩) عن أبي جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الأسدي الحافظ بهمدان حدثنا عمير بن مدراس (مدراس مصحفا والصواب عمير بن مرداس) حدثنا عبد الله بن نافع المدني، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: سمعتُ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تاب قبل موته بعام تيب عليه" حتى قال بشهر حتى قال بجمعة حتى قال بيوم حتى قال بساعة حتى قال بفواق فقلت: سبحان الله أولم يقل الله -عز وجلّ-: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ}. =