وأورد الدارقطني في "العلل" هذا الحديث وقال: رواه عثمان بن المغيرة ويكنى أبا المغيرة وهو عثمان بن أبي زرعة وهو عثمان الأعشى رواه عن علي بن ربيعة الوالبي، عن أسماء بت الحكم الفزاري عن علي بن أبي طالب، حدث به عنه كذلك مسعر بن كدام وسفيان الثوري وشعبة وأبو عوانة وشريك وقيس إسرائيل والحسن بن عمارة فاتفقوا في إسناده، إلا أن شعبة من بينهم شك في أسماء بن الحكم فقال عن أسماء- أو أبي أسماء- أو ابن أسماء- ثم ذكر المتابعات وقال: وأحسنها إسنادًا وأصحها ما رواه الثوري ومسعر ومن تابعهما عن عثمان بن المغيرة- أعني الرواية الأولى- التي يروي فيها عثمان عن علي بن ربيعة عن أسماء عن علي راجع "العلل" (١/ ١٧٦ - ١٨٠). وقال الحافظ في "النكت الظراف" (٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠ - تحفة) قلتُ: قال البزار: روى شعبة وسفيان وشريك وأبو عوانة وقيس بن الربيع، وقال: لا نعلم أحدًا شك فيه فقال: عن أسماء- أو أبي أسماء- إلا شعبة، ثم أخرجه من طريق سفيان ومسعر موقوفًا، ومن طريق شريك مرفوعًا. (١) سورة آل عمران (٣/ ١٣٥). (٢) سورة النساء (٤/ ١١٠).
[٦٦٧٦] إسناده: كسابقه. • أبو عوانة هو الوضاح اليشكري. والحديث في "مسند الطيالسي" (ص ٢ - ٣)، ولم يسق لفظه. وأخرجه أبو داود في الوتر (٢/ ١٨٠ رقم ١٥٢١) عن مسدد بن مسرهد بنفس الإسناد. =