للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إني أخذتُ امرأة فصنعت بها كل شيء إلا الجماع، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (١).

كذا رواه أبو حذيفة بهذا اللفظ وهو بهذا اللفظ محفوظ من حديث ابن مسعود.

[٦٦٨٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر الفقيه، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن نصر، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبوا لأحوص، عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود عن عبد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة، وإني أصبت منها ما دون أن أمسها، فأنا هذا فاقض فيّ ما شئت، فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك، قال: ولم يرد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فقام الرجل، فانطلق فأتبعه النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا دعاه فتلا عليه هذه الآية: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.

فقال رجل من القوم: يا نبي الله هذا له خاصة؟ قال: "بل للناس كافة".

رواه مسلم (٢) في الصحيح عن يحيى بن يحيى.


(١) سورة هود (١١/ ١١٤).

[٦٦٨٢] إساده: رجاله ثقات.
• أبو النضر الفقيه هو محمد بن محمد بن يوسف الطوسي.
• أبو الأحوص هو الحنفي سلام بن سليم الكوفي،
•سماك هو ابن حرب بن أوس الذهلي الكوفي،
•إبراهيم هو النخعي.
• الأسود هو ابن يزيد خال إبراهيم النخعي، تقدموا.
(٢) في التوبة (٣/ ٢١١٦ رقم ٤٢) عن يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبي بكر بن أبي شيبة جمبعًا عن أبي الأحوص به.
وأخرجه أبو داود في الحدود (٤/ ٦١١ - ٦١٢ رقم ٤٤٦٨) عن مسدد بن مسرهد، والترمذي في التفسير (٥/ ٢٨٩ رقم ٣١١٢) عن قتيبة بن سعيد، كلاهما عن أبي الأحوص به.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه هناد في "الزهد" (رقم ٨٩٠، ١٤١٣)، وعنه النسائي في الرجم من "السنن الكبرى" (٧/ ٥ - تحفة الأشراف)، وابن جرير في "تفسيره" (٢/ ١٣٤) عن أبي الأحوص به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>