للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٦٨٤] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا الكديمي، حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا مستور بن عباد الهنائي، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال:

جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما جئتك حتى ما تركت حاجة ولا في داجة إلا أتيتها، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أليس تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ ".

قال: بلى، قال: "فإن الله قد غفر لك كل حاجة وداجة".

[٦٦٨٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو النضر، حدثنا محمد بن أيوب- ح


[٦٦٨٤] إسناده: ضعيف.
• الكديمي هو محمد بن يونس بن موسى أبو العباس، ضعيف.
• مستور بن عباد الهنائى من أهل البصرة يكنى أبا همام.
نقل أبو حاتم عن ابن معْين أنه قال: مستور بن عباد أبوهمام بصري ثقة.
راجع "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣٦)، "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/ ٦٣)، "الثقات" لابن حبان (٧/ ٥٢٤)، "الكنى" للدولابي (٢/ ١٥٥).
وفي "الأصل" و"ن" "مستورد بن عباد الهنائي" وهو خطأ والتصويب من نسخة "ل".
والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٨٦) وعزاه للبزار وحده.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٤/ ٧٩ - ٨٠ - كشف الأستار) من طريق عبد الرحمن بن جبير عن أبي طويل شطب ممدود به.
وقال البزار: قال في "الاستيعاب": شطب الممدود يكنى أبا طويل رجل من كندة نزل الشام روى عنه عبد الرحمن بن جبير ثم ذكر الحديث وشرحه وقال أبو المغيرة: سمعت مبشر بن عبيد يقول: الحاجة الذي يقطع على الحاج إذا توجهوا والداجة: الذي يقطع عليهم إذا رجعوا، قال أبو علي: لم أجد لشطب الممدود أبي طويل غير هذا الحديث.
وقوله: "ما تركت حاجة ولا داجة" هكذا جاء في رواية بالتشديد والأشهر بالتخفيف. قال الخطابي: الحاجة: القاصدون البيت، والداجة: الراجعون.
والمشهور بالتخفيف، وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة، وبالداجة: الحاجة الكبيرة.
راجع "النهاية" (٢/ ١٠١).

[٦٦٨٥] إسناده: صحيح.
• أبو النضر هو محمد بن محمد بن يوسف الطولي الفقيه.
• عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، النجاري،
يقال: ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن أبي حاتم: ليست له صحبة (ع).
وذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" (٥/ ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>