للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قال الشيخ الحافظ: أخبرنا الشيخ أبوالسعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي قالا: أخبرنا أبو بكر الخطيب- ح

وأخبرنا زاهر قال أخبرنا البيهقي قال:] (١).

[٦٧٧٥] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني يعقوب بن عبيد، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، حدثني عبد الكريم المكتب، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية قال: الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، اللهم عملت سوءا وظلمتُ نفسي فاغفر لي، وأنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمتُ نفسي فارحمني وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملتُ سوءا وظلمتُ نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

قال الإمام أحمد رحمه الله: ومعنى (٢) الاعتراف بالذنب والاستغفار منه لا بد من التوبة على الوجه الذي مضى تفسيره لأن الله تعالى علق الإجابة للدعاء بالمشيئة فقال: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ} (٣).

وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن إجابة الدعاء قد تكون بدفع البلاء عنه مكان ما سأل، أو بأن يعوضه الله منه في الآخرة خيرا منه، فلا يعلم بنفس الاستغفار أن الذنب قد سقط عن المستغفر، كما يعلم بنفس التوبة أن الذنب قد سقط عن التائب والله أعلم.


(١) زيادة من نسخة "ل" وفي هامشه "زاد خطيب".

[٦٧٧٥] إسناده: ضعيف.
• عبد الكريم المكتب هو عبد الكريم بن أبي المخارق المعلم ضعيف.
وفي جميع النسخ المتوفرة لدينا "عبد الرحيم المكتب" وهو خطأ وفي هامش "ل" عبد الكريم.
• عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية الأموي ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (٥/ ١١٥) ولم يبين حاله وله ترجمة في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٩) "التاريخ الكبير" (٣/ ١/ ٣٦٣).
والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١/ ٢٤٤) من طريق حميد بن نبهان عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية ببعضه.
(٢) راجع ما قاله الحليمي في "المنهاج" (٣/ ١٣٨).
(٣) سورة الأنعام (٦/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>