للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن كثير، عن مجاهد قال: إذا أصاب رجل رجلا لا يعلم المصاب من أصابه، فاعترف له المصيب فهو كفارة للمصيب، وكان مجاهد يقول عند هذا: أصاب عروة بن الزبير عين إنسان عند الركن فيما يستلمون، فقال له: يا هذا أنا عروة بن الزبير فإن كان بعينك بأس فأنا لها.

قال الصغاني: حدثناه حجاج بلا شك.

[٦٨٠١] أخبرنا أبو سعيد، أخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: قال رجل من العباد لابنه: يا بني لا تكن بهن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة بطول الأمل.

[٦٨٠٢] قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن عثمان بن زائدة قال: قال لقمان لابنه: يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.

[٦٨٠٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس ابن محمد، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن السدي {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} (١) قال: التوبة.


[٦٨٠١] إسناده: رجاله ثقات.
• ابن إدريس هو محمد بن إدريس بن المنذر أبو حاتم الرازي.
راجع كتاب "التوبة" لابن أبي الدنيا.

[٦٨٠٢] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو سعيد الأشج هو عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي (م ٢٥٧ هـ).
ثقة، من صغار العاشرة (ع).
والأثر رواه المزي في "تهذيب الكمال" (ص- ٩٠٨ مخطوط) بطريق ابن أبي الدنيا.
ورواه المؤلف في "الزهد" (ص ٢٥٣) من طريق ابن ساكن عن الأشج به.

[٦٨٠٣] إسناده: جيد.
• سفيان هو الثوري.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٧١٥) برواية المؤلف فقط.
(١) سورة سبأ (٣٤/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>